ويسعى المنتخب الأولمبي بقيادة مدربهم الجديد الفرنسي باتريس بوميل، إلى تحقيق نتيجة إيجابية ومريحة قبل خوض مواجهة الإياب الثلاثاء المقبل بمالي بأريحية نسبية.
وستكون تركيبة المنتخب الأولمبي معززة ببعض لاعبي المنتخب الأول، على غرار أشرف حكيمي، نصير مزراوي، ويوسف النصيري بالإضافة إلى حمزة منديل، من أجل عبور منتخب مالي.
في المقابل ستعرف المواجهة المذكورة غياب لاعبين بارزين عن المنتخب الأولمبي، ويتعلق الأمر بكل من عميد النخبة الوطنية سفيان كيين، لاعب ساليرنيتانا الإيطالي، بسبب الإصابة التي تعرض لها رفقة ناديه، وأمين خماس، لاعب نادي جينك البلجيكي الذي اتصل بالناخب الوطني باتريس بوميل للاعتذار عن الالتحاق بالمنتخب الأولمبي، من أجل فسح المجال أمامه لكسب رسميته مع فريقه.
وكانت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، قد أسندت مهمة تدريب الأولمبيين إلى الفرنسي باتريس بوميل، خلفا للهولندي مارك فووت الذي أعفي من منصبه بعد الخسارة ضد الكونغو الديمقراطية، قبل تأهل المنتخب الأولمبي بقرار إدارة من الاتحاد الإفريقي، بسبب الطعن الذي تقدمت به الجامعة، ضد أحد لاعبي الكونغو.
ولن تكون مهمة الأسود سهلة، أمام خصم قوي وعنيد والذي سيعتمد بدوره على بعض أسماء المنتخب الأول، على غرار أمادو هايدار لاعب فريق لايبزيغ الألماني، وثالث أفضل لاعب في كأس العالم للناشئين 2015 ألي مال لاعب فريق باليكسرسبور التركي.
يشار إلى أن المنتخب الوطني الأولمبي يستقبل نظيره المالي يومه السبت، على أرضية الملعب الكبير لمراكش، على أن تقام مباراة الإياب يوم 10 شتنبر الحالي بالعاصمة باماكو، حيث وفرت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم طائرة خاصة لسفر المنتخب الوطني الأولمبي إلى باماكو، بسبب ضيق الوقت بين مبارتي الذهاب والإياب، إذ لا يتعدى ثلاثة أيام.