وترك المدير التقني الجديد عمله بالإدارة التقنية الوطنية وسافر إلى بلاده لمواصلة عمله، حيث سيشرف على إحدى الدورات التكوينية للأطر التقنية ببلاده، قبل العودة إلى المغرب في أوقات فراغه، لمواصلة جولته حول العصب الجهوية.

ووافقت الجامعة على سفر المدير التقني الجديد إلى بلاده، رغم الظرفية الحساسة التي تمر بها المنتخبات الوطنية، التي تحتاج تعيين مدربي منتخبات أقل من 17 و15 سنة، إلى جانب اختار الأطر التقنية التي ستشتغل بالإدارة التقنية، سواء على مستوى تكوين اللاعبين أو الإشراف على الدورات التكوينية للمدربين.

ويثار جدل كبير حول العلاقة التي تربط الويلزي أوسيان روبرت، بإطار تقني مغربي، يسعى إلى تقلد منصب مدير المنتخبات الوطنية، رغم المعارضة الكبيرة من قبل الأطر التقنية الوطنية، بسبب سوابقه، والاتهامات الموجهة إليه بالنصب على بعض المدربين، إلى جانب هروبه من قطر حيث كحم عليه بالحبس لمدة 3 أشهر نافذة.