وكان المدافع المغربي قد فسخ تعاقده مع النادي السعودي، بسبب عدم دفع مستحقاته، وقام برفع شكوى ضده في الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، للحصول على مستحقاته المتأخرة.

 

وقال الحائلي في تصريحات نشرتها صحيفة "الرياضية": "في بداية فترة الرئاسة في يونيو الماضي، قيل لنا أن دا كوستا يحتاج معاملة مختلفة، لأنه لاعب مميز، ولكن متطلباته كانت كثيرة، بداية من مواقف السيارات في النادي، إذ يركن سيارته في مواقف الإداريين، ثم طلب ألا نضمه في قائمة دوري أبطال آسيا لحاجته للعلاج، ليس ذلك فقط، بل طلب أن يمضي فترة علاجه تحت يد طبيب خاص في برشلونة، ومنحته 150 ألفًا للقيام بذلك مباشرة".

 

وتابع: "عاد مرة أخرى، وطالب النادي بشراء سيارة أخرى لزوجته، خلاف التي قدمها له النادي، كونها لا تتناسب معها، وقمنا بتوفيرها، ثم أراد أن يغير مدرسة ابنته، وحدث ذلك على مرتين، بجانب أنه يدخل في مشادات كثيرة مع اللاعبين".

 

وأضاف: "بعد الفوز على الاتفاق منحت كل لاعب مكافأة قدرها 10 آلاف ريال، وكان رده أن ذلك المبلغ لا يكفيه لطلب وجبة سريعة".

 

 

 

وتابع: "جاء إلى مكتبي في نوفمبر، للتحدث معي حول تفعيل بند التجديد في عقده، والذي يفترض أن يكون موعده في أبريل الماضي، كونه أنقذ الاتحاد من الهبوط، وحينما أخبرناه أن ذلك لن يحدث إلا إذا رفع من مستوياته قبل المدة المتفق عليها، قرر الرحيل".

 

وحكم "فيفا" لصالح اللاعب مروان دا كوستا، وأقر بفسخ عقده، وتحميل نادي الاتحاد كافة الالتزامات المالية بهذا الشأن، استنادًا للمادة 14 من اللائحة الدولية الخاصة بأوضاع انتقالات اللاعبين.

 

وستتحمل خزينة نادي الاتحاد الغرامة المالية التي أعلنها "فيفا"، وقيمتها بصورة تقديرية 665 ألف يورو، مع 5% غرامة تأخير، ليصل إجمالي المبلغ إلى حاجز الـ900 ألف.

 

وألزم "فيفا" نادي الاتحاد بدفع مبلغ تعويضي للاعب مقداره 3 ملايين يورو، علمًا بأن اللاعب يطالب بتعويض مالي يصل إلى 5 ملايين ونصف.

 

كما سيكون الاتحاد ملزمًا بسداد المبلغ كاملًا خلال 45 يومًا، ففي حال لم يتم سداد المبلغ خلال هذه المدة سيتم منع الاتحاد من التسجيل لثلاث فترات قادمة .