على مستوى الدوري الهولندي، شارك حكيم زياش، أساسيا في المباراة التي جمعت ناديه أياكس بفريق ألكمار، وعانى اللاعب طيلة المقابلة من تدخلات خشنة جعلته يتلقى إصابة قوية، أكمل على إثرها المباراة بعد تعاطي بعض المسكنات؛ قبل أن يستسلم ويرضخ للتغيير في الدقيقة 83.
وعلى صعيد الدوري الإنجليزي، أكد نور الدين أمرابط، مرة أخرى أداءه المميز مع ناديه واتفورد؛ رغم خسارته بنتيجة ساحقة أمام ليڤربول بنتيجة 6/1. وتمكن الدولي المغربي من إعطاء تمريرة الهدف الوحيد لفريقه.
أما سفيان بوفال، فواصل مدربه كلود بويل إقحامه في آخر نصف ساعة من المباراة، ولم يتمكن اللاعب من تغيير نتيجة اللقاء التي كانت لصالح الخصم، وأظهر اللاعب العائد من الإصابة مهارات وتقنيات كبيرة عند دخوله، إلا أنها لم تتوج بأهداف بفعل عدم حصول الانسجام الكافي مع زملائه بالفريق؛ إذ كنا على موعد مع مشاهدة تمريرات للاعب تسير دون عنوان أكدت المعطى المذكور.
في فرنسا، شارك يونس بلهندة رسميا رفقة ناديه نيس متصدر الدوري، إلا أن اللاعب لم يقدم مستواه المعهود و تلقى هو وناديه هزيمة غير متوقعة أمام نادي كان.
وعلى مستوى " الليغ 1" دائما، لم يكمل أسامة طنان المباراة مع ناديه سانت إتيان بعد تلقيه البطاقة الحمراء قبل نهاية الشوط الأول. وبدا اللاعب متوثرا منذ بداية اللقاء؛ ربما نتيجة المشاحنات التي وقع فيها مع جمهور النادي في الأسبوع الأخير.
في الدوري الإسباني، شارك مهدي كارسيلا و زهير فضال كرسميين مع نادييهما؛ إذ خرج الأول متعادلا مع فريقه في المباراة التي جمعتهم بديبورتيفو لاكورونيا، فيما تمكن لاعب الفتح السابق في العودة بنقاط الفوز مع فريقه ألاڤيس من ميدان أوساسونا.
وفي إيطاليا، منحت الإصابات التي يعرفها خط دفاع اليوڤنتوس الفرصة لبنعطية من أجل المشاركة رسميا مع فريقه الذي فاز بصعوبة على نادي كييڤو ڤيرونا. فيما تواصل إقحام مدرب نابولي "ساري" للاعب القادوري في أواخر الجولة الثانية، و ذلك بعد الإصابة التي لحقت مهاجمه البولوني "ميليك"؛ إلا أن عطاء اللاعب المغربي لم يرق للمستوى و يبدو أن أيامه باتت معدودة مع الفريق.
