ونشرت الصحافة السعودية، تقارير تؤكد أن المسؤولين في الدوحة، سعوا إلى تعطيل وإفشال صفقة انتقال المهاجم المغربي، للنصر السعودي، بكل الوسائل الممكنة، وتعمدو تشويها واعتبارها صفقة فاشلة، مؤكدة أن تدخل تركي آل الشيخ، رئيس هيئة الرياضة السعودية، حسم الصفقة لفائدة السعوديين .
وسعى النصر السعودي لحسم صفقة حمد الله بكل السبل، واستعان بمستشارين قانونيين، لتجنب عقوبة الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، للوقوف على الوضعية القانونية للاعب المغربي قبل التعاقد معه، ليهتدي الفريق السعودي، لدفع حمد الله الى فك ارتباطه بالريان القطري، مقابل تحمل ادارة الفريق السعودي وهيئة الرياضة السعودية، دفع الشرط الجزائي الذي بلغ 5 مليون دولار .
وخلف انتقال حمد الله للنصر السعودي، ردود فعل غاضبة من الجمهور القطري، على مواقع التواصل الاجتماعي، وعبرت عن استغرابها من التفريط بلاعب ذي قيمة فنية كبيرة وهداف مميز، لتطالب بضرورة استقالة المسؤولين في نادي الريان لفشلهم في المحافظة على أحد المكاسب في ظل أرقام اللاعب التي تكشف عن تصدره للهدافين حينما لعب الجيش وثالثهم مع الريان في الموسم الماضي.