وأعادت صورة للاعب الدولي المغربي، رفقة نجم برشلونة الحالي لويس سواريز، وهما يحتفلان بهدف سجله الحمداوي بقميص نادي ألكمار الهولندي، ذكرى تألقه بالدوري الهولندي، وتتويجه لأكثر من مرة بلقب أحسن لاعب.
بينما أرجع عدد من المعلقين على صورة الحمداوي، التي وضعت على إحدى صفحات الفضاء الأزرق، المهتمة باللاعبين المغاربة المحترفين بالدوريات الأجنبية عبر العالم، انتكاسة اللاعب، إلى انتقاله إلى فريق فيورنتينا الإيطالي، وخلافه مع مدربه فرانك دي بور، ما تسبب في بقائه بكراسي الاحتياط قبل الانتقال إلى ملقا.
ولم يفلح اللاعب الدولي المغربي في إثبات نفسه رفقة "قلعة لاروساليدا"، بالرغم من البداية الجد موفقة، وتسجيله "لهاتريك" في أول مباراة رسمية له مع النادي أمام رايو فايكانو، وظل خارج تشكيلة الفريق الأندلسي، ليعود إلى نادي فيورنتينا وينتهي عقده رفقة النادي الإيطالي موسم 2015.
انتهاء العقد دفع اللاعب المغربي إلى العودة إلى الدوري الهولندي من بوابة ألكمار، الذي فتح المجال للاعب بغية المشاركة في تداريبه واسترجاع لياقته وتنافسيته التي فقدها بسبب جلوسه المستمر على كراسي الاحتياط، كنوع من المساعدة رغم أن الحمداوي لا يجمعه أي عقد رفقة النادي الهولندي.
خطوة كانت إيجابية واستطاع الحمداوي العودة بمستواه التقني والبدني، مما دفع بعض النوادي في الخليج إلى طلب وده، لينتقل إلى الدوري القطري من بوابة فريق أم صلال، وهي الخطوة التي لم يقبلها مدرب ألكمار، الذي عبر في خرجة إعلامية، أن الحمداوي لم يفعل الصواب بالانتقال إلى دوري خليجي.
