وكان موسى نداو قد استشاط غضبا وانفعل بشكل كبير بعد أن إلتقطت مسامعه ألفاظ و عبارات عنصرية من وسط مدرجات ملعب "الأب جيكو" خلال المواجهة التي جمعت فريقه بالراسينغ البيضاوي برسم الجولة 9 من البطولة الاحترافية الثانية "إينوي"، ودخل على إثرها في مشادات كلامية مع أحد مسؤولي الراسينغ البيضاوي "الراك" الذي كان حاضرا بالمدرجات،ما جعل الحكم حمزة الفارق، يشهر البطاقة الحمراء في وجهه، بعد أن أمر المدرب السنغالي لاعبيه بالانسحاب من المباراة.
وأبدي عدد من اللاعبين والزملاء الصحافيين ومغاربة رواد مواقع التواصل الاجتماعي مساندتهم وتعاطفهم مع الدولي السينغالي، وانخرطوا جميعا في هاشتاغ "لا للعنصرية" مطالبين بمعاقبة من تسببوا للاساءة لموسى نداو، مؤكدين أن العنصرية لايجب أن تجد لها موطئ قدم بالملاعب الوطنية ولا يجب التسامح من يسعى للاساءة للمغاربة المعروفين يشيم التسامح والتعايش مع كل الأجناس .