مارك فيلموتس، الذي أقيل من منصبه كمدرب لفريق الرجاء الرياضي يوم الأحد 20 فبراير، تحدث عن فك الارتباط به من جانب واحد وعن المؤامرة التي تعرض لها في النادي الأخضر، في مقابلة مع اليومية البلجيكية الناطقة بالهولندية "هيت نيوسبلاد".
وأضح مدرب الرجاء في التصريح ذاته أن إقالته من تدريب الرجاء "مسألة تصفية حسابات"، بعد انتخاب أنيس محفوظ رئيسا للنادي شهر نوفمبر الماضي، عقب صراع ثلاثة مرشحين للرئاسة.
وأضاف مارك قيلموتس: "انتخب رئيس الرجاء بنسبة ٪70 من الأصوات، يعني أن هناك خاسرين، بدأوا في التآمر واستخدام كل الوسائل الممكنة، حتى من خلال وسائل التواصل الاجتماعي من أجل إفشال أنيس محفوظ وإبعادي عن الرجاء".
"إقالتي بعد الانتصار! هذا يثبت أن تقييم عملي لم يكن له علاقة بالنتائج، لا يمكن أن يكون أسوأ من هذا، لا أحد يستطيع أن يأخذ هذا الفصل على محمل الجد، أليس كذلك؟ الأشخاص الذين تابعوا الملف قليلًا يعرفون جيدًا أين تقف الأمور، لهذا السبب أتحدث عن المؤامرة".
وحقق مارك فيلموتس في 10 مباريات خاضها رفقة الرجاء في جميع المسابقات، 4 انتصارات فقط، وتعادل في 4 مباريات أخرى وتلقى هزيمتين. والأهم من ذلك، وسع الفارق إلى 8 نقاط عن الوداد المتصدر في ترتيب البطولة الاحترافية، بعدما كان الفارق بينهما 5 نقاط عند توليه مسؤولية تدريب الفريق الأخضر.
يذكر أنه حتى الآن لا يزال مارك فيلموتس مدربا للرجاء، بعدما لم يتوصل بعد، إلى كتابة هذه الأسطر، بقرار إقالته من مسيري الرجاء.