وإنتزع الفتح الرباطي، لقبه الأول بعد التفوق على فريق المولودية الوجدية، هذا الأخير الذي قدم مباراة الموسم مصارعا لعدم السقوط للقسم الوطني الثاني.
وحقق الفتح التفوق في الدقيقة الخامسة عن طريق اللاعب محمد فوزير، قبل أن يدرك الضيوف التعادل في الدقيقة 29.
الشوط الثاني حمل معه فرص غزيرة للطرفين، جعلت المباراة الحاسمة للفريقين تنتهي بنتيجة 4 أهداف لإثنين.
وتمكن وليد الركراكي، من دخول تاريخ الفريق الرباطي بعد أن أهدى الجماهير الفتحية أول لقب بعد70 عام على تأسيس النادي.