وكان مصدر LE360 سبور المقرب من الرجاء الرياضي،قد كشف في وقت سابق أن جوزيف زينباور، أظهر تناقضا غريبا ، إذ في الوقت الذي نفى فيه مغادرة الرجاء أو الانتقال إلى الوحدة السعودي، سارع للاتصال خلال الساعات القليلة الماضية بأسامة البطاش أمين المال للنادي الأخضر، وأصر على تسريع وثيرة فسخ التعاقد بينهما في أقرب وقت ممكن .
وأوضح المصدر ذاته، أن زينباور كان يسعى لفسخ عقده مع الرجاء الرياضي، وأيضا استخلاص مستحقاته المالية العالقة ، دون دفع الشرط الجزائي المنصوص في عقده مع النادي الأخضر .
وامام إصرار مسؤولي الرجاء وتشبتهم بتفعيل الشرط الجزائي وخوفا من خسارة عرض فريق الوحدة السعودي، اضطر المدرب الألماني لرفع الراية البيضاء، ودفع مبلغ 220 مليون المنصوص في العقد الذي يربطه بالفريق الأنضر، والذي يمثل راتب خمس أشهر .
يذكر أن الرجاء عيَّن نجمه السابق هشام أبو شروان، الذي يشغل منصب مدير رياضي للفريق، مدربا مؤقتا لحين التعاقد مع مدرب جديد خلال الساعات القليلة المقبلة .