وتعتبر مشاركة الغولف المغربي الحالية في الألعاب الأولمبية هي الثالثة على التوالي، بعد نسختي ريو سنة 2016 وطوكيو 2020، حيث مثلت المغرب حينها البطلة مها الحديوي.

وتعد إيناس لقلالش أول لاعبة غولف مغربية تحقق الفوز بلقب الدورة 32 لبطولة "لاكوست" المفتوحة للسيدات بفرنسا سنة 2022، كما دونت إسمها في تاريخ رياضة الغولف الوطنية ببلوغها سنة 2023 الجولة الأخيرة لبطولة "لوت"، المدرجة ضمن دوري رابطة اللاعبات المحترفات، فضلا عن تألقها في بطولة السيدات المفتوحة بجنوب إفريقيا واحتلالها المركز الخامس وهو أفضل تصنيف لها هذا الموسم.

وعن المشاركة المغربية في الألعاب الأولمبية باريس- 2024، أكد رئيس لجنة تنظيم التظاهرات الرياضية بالجامعة الملكية المغربية للغولف، جليل بنعزوز، أن تأهل البطلة المغربية جاء نتيجة "مجهود كبير وعمل جبار" بذلته منذ بداية السنة، بالنظر لصعوبة الدخول للتصنيف المؤهل للمشاركة الأولمبية.

وأضاف بنعزوز، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن البطلة المغربية راكمت تجربة كبيرة من خلال مسار متميز في مختلف المنافسات التي شاركت فيها سواء على المستوى الوطني أو الدولي.

وأوضح أن الجامعة الملكية المغربية للغولف قدمت كل أوجه الدعم اللازمة لتسهيل مهمة البطلة المغربية، من أجل الاستعداد الجيد للتأهل والمشاركة في الألعاب الأولمبية، سواء في ما يخص المكونين أو البنيات التحتية المخصصة للتدريب.

وأعرب المسؤول الجامعي عن أمله في أن تبصم لقلالش على مشاركة جيدة في هذه الألعاب "ولم لا ضمان مقعد لها ضمن الثلاثة الأوائل والظفر بإحدى الميداليات".

من جهة أخرى، أشار بنعزوز إلى إن الجامعة الملكية المغربية للغولف تجمعها اتفاقية مع اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، في إطار برنامج جيل 28/32 المخصص لأفضل الرياضيين المغاربة، تهدف إلى احتضان الكفاءات المغربية الشابة والتي ستشكل الخلف في المستقبل، وتكون قادرة على تمثيل الغولف المغربي في المسابقات المهمة، على غرار النسخ المقبلة من الألعاب الأولمبية.

يذكر أن إيناس لقلالش ستكون ضمن وفد مغربي يضم 60 رياضيا ممارسا لـ 19 صنفا رياضيا سيمثلون المغرب في دورة الألعاب الأولمبية، المقررة بباريس من 26 يوليوز الجاري إلى 11 غشت المقبل.