الفتح وفي مباراة استقبلها على ميدانه، تمكن من إظهار رغبته القوية في الخروج من دوامة النتائج المتواضعة وطنيا، بعد تألقه الإفريقي بكأس عصبة الأبطال، لذلك ضغط من الدقيقة الأولى عبر خط هجومه بتسديدات جانبت المرمى الحسيمي في أكثر من مناسبة، وكان أخطرها تسديدة فوزير في الدقيقة 20 والعروي في الدقيقة 29 من عمر المقابلة.
وتمكن الرباطيون من تسجيل الهدف الأول في الدقيقة 39 عن طريق لاعب وسط الميدان كريم بنعريف، بعد أن رد الحارس الحسيمي تسديدة لفوزير تابعها بنعريف في الشباك.
وواصل الفتح الضغط في الشوط الثاني، من أجل تعزيز تقدمه في الدقيقة 94 عبر نجمه محمد فوزير، من هجمة مرتدة أنهاها في شباك شباب الريف الحسيمي.
وفي لقاء آخر، تمكن فريق اتحاد طنجة من تحقيق الأهم، بانتصار أمام نادي قنيطري "الغريق" بهدف قاتل لهداف الفريق في اللقائين الأخيرين اسماعيل بلمعلم.
الطنجاويون الذي واجهوا فريق قنيطريا يطمح إلى انطلاقة مع مدربه الجديد حسن أجنوي، ضغطوا واستحوذوا على الكرة إلا أن الفرص الخطيرة كانت من نصيب القنطريين، أولى من رأسية بلال بيات، في الدقيقة 46 وثانية في الدقيقة 56، لكن الإنتصار جاء من نصيب الطنجويين عن طريق هدف قاتل في الدقيقة 86.
هذا، وتمكن الفتح من الصعود إلى المركز العاشر برصيد 20 نقطة مع مباراة ناقصة في "كلاسيكو" رباطي أمام الجيش الملكي، فيما واصلت طنجة الاقتراب من المقدمة في المركز الخامس على بعد 4 نقاط من نهضة بركان مع مباراة ناقصة.