وأكدت الصفحات الرجاوية وأهمها صفحة موقع "الأنصار"، عن حضور ما يفوق 5000 شخص للوقفة المطالبة برحيل حسبان، فيما أكدت مصادر مطلعة أن هذه الخطوة لن تكون الأخيرة، وستكون لها نسخ أخرى في قادم الأيام من أجل التأكيد على المطلب نفسه.
وأكد العديد من المحتجين على مطالبهم، التي تتلخص في رحيل سعيد حسبان الرئيس الحالي، وأيضا القطيعة مع الرؤساء السابقين، سواء تعلق الأمر بمحمد بودريقة أو بمجلس ما يسمى "بحكماء الرجاء".
والتزمت فصائل "الأولترا" الرجاوية الصمت بعد الوقفة، حيث أنها لم تبدي أي دعم "رسمي" لهذه الخطوة في الوقت الذي شارك عدد مهم من أعضائها بصفتهم الشخصية.
ويجد سعيد حسبان نفسه وحيدا في مواجهة هذا الإعصار بعد تخلي اللاعبين ونسبة مهمة من المنخرطين والجماهير، عن دعمه بسبب عدم قدرته على إخراج الرجاء من الأزمة المادية التي يعيشه
ولم يعلن المكتب المسير للرجاء حتى الآن عن موعد الجمع العام العادي، في الوقت الذي يطالب فيه عدد من المنخرطين بجمع عام استثنائي يعلن فيه حسبان عن رحيله لفتح الباب أمام رؤساء جدد.