وأبرز العلمي، خلال الندوة الصحافية التي عقدتها لجنة الترشح عشية اليوم بالدار البيضاء، أن نجوم الكرة العالمية سيفضلون بالتأكيد خوض المونديال بالأراضي المغربية بفعل المنطقة الزمنية التي تتواجد بها، إذ لن يكون اللاعبون بحاجة للتأقلم مع "الساعة المغربية".
وتابع أن نقطة قوة الملف المغربي تتجلى في حقوق نقل مباريات كأس العالم التي من الممكن أن تجني منها الفيفا أموالا طائلة، حيث ستتنافس الشركات العالمية بشكل أكبر على نيل حقوق نقل المباريات.
وأشار رئيس لجنة الملف المغربي، أن الأخير، سيكون وجهة محفزة لكل جماهير المنتخبات المشاركة، خاصة وأن 70 دولة يمكنها دخول التراب المغربي بدون تأشيرة.
وقال إن الملف المغربي مناسبة لتحقيق إفريقيا والمغرب تطورا أكبر على كافة المستويات الاقتصادية والاجتماعية في حالة تنظيم المونديال، حيث سيساهم تنظيم هذا الحفل الكروي في تسريع وثيرة الأشغال وإنجازها في وقت وجيز مقارنة مع ما كان مخططا قبل الترشح للمونديال.