وأكد المصدر ذاته، في حديث لـ360le سبور أن عبد المالك أبرون، رئيس النادي، والشركة معا، كان قد مر من أزمة مالية كبيرة أثناء تسييره للشركة، إذ أن مديونية بقيمة 7 ملايير سنتيم لفائدة إحدى شركات الليزينغ، التابعة لأحد البنوك المعروفة على الصعيد الوطني، كادت تؤدي إلى إفلاس شركته.
وبعد رفع شركة الليزينغ لدعوة قضائية على شركة الراعية للماط، بدعوى عدم تسديدها للمبلغ المذكور، استغل أبرون خطأ ارتكبته شركة التأمين الدولية، ليحصل على حكم لصالحه، الأمر الذي ساهم في استمرار الشركة لمزاولة مهامها، إلى أن تحسنت ظروفها من خلال معاملاتها التجارية، الأمر الذي انعكس إيجابا على فريق المغرب التطواني، من خلال توفير رئيس الفريق لسيولة مالية، انعكست إيجابا على نفسية اللاعبين ونتائج الفريق.