وأوضحت مصادر مقربة من فريق الكوكب المراكشي، أن اللجنة المؤقتة المسيرة للفريق المراكشي، عجزت عن توفير السيولة المالية من أجل تمكين لاعبيها من الخضوع لاختبارات تحاليل الكشف عن فيروس "كرونا" ، وهو الشرط الذي ألزمت به الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ، كل الأندية الوطنية قبل عودتها للتداريب الجماعية .
وكشفت مصادر le360 سبور، أن امبارك نعيم الراضي، رئيس اللجنة الموقتة المسيرة للكوكب، اتصل بإحدى المصحات الخاصة بمراكش ، من أجل إجراء اختبار الكشف عن الإصابة بفيروس "كورونا"، عن طريق الأداء بـ "الكامبيالة"،.وهو المقترح الذي رفضته الطبيبة المالكة للمصحة المذكوة بشكل قاطع، خوفًا من خطر عدم الدفع مجددا، بعد أن تخلف مسؤولو الفريق المراكشي عن أداء مستحقات اختبارات الفحص الطبي التي أجرتها للاعبيهم بداية الموسم الجاري .
في السياق ذاته، حذر طبيب الفريق المراكشي، مسؤولي فريقه، من خطورة استئناف اللاعبين تداريبهم استعدادا لما تبقى من منافسات الموسم الكروي الجاري، دون إجرائهم فحوصات الكشف الخاصة بفيروس "كورونا"، ما يعرضهم سلامتهم الجسدية للخطر .
ويعاني الفريق المراكشي خلال السنوات الأخيرة من سوء التسيير والتدبير، ما بات يهدد الكوكب بالانحدار لقسم الهواة، علما أنه يحتل المركز 14 بفارق 4 نقاط عن المركز ما قبل الأخير الذي يحتله الاتحاد القاسيمي بـ 20 نقطة .