ورفع ارسنال رصيده الى 36 نقطة مقابل 31 لليفربول الثاني الذي يحل ضيفا على شيفيلد يونايتد الاربعاء، و30 نقطة عن مانشستر سيتي الذي يخوض مباراة قوية خارج ملعبه ضد استون فيلا الطموح وصاحب المركز الرابع.
اللقاء كان الاول بين الفريقين منذ كانون الاول/ديسمبر 1991 على الملعب ذاته وانتهى بفوز لوتون تاون عندما كان الاخير احد فرق الدرجة الاولى قبل ان يجد نفسه في الدرجات الدنيا في العقود الاخيرة.
وبعد هجمات طائشة من الفريقين في الدقائق الاولى، نجح ارسنال في افتاح التسجيل عندما استلم بوكايو ساكا الذي كان يخوض مباراته الرقم 200 في صفوف المدفعجية كرة من رمية تماس فتوغل داخل المنطقة ومرر كرة متقنة باتجاه المهاجم البرازيلي غابريال مارتينيلي ليتابعها الاخير داخل الشباك (20) في اول تسديدة بين الخشبات الثلاث للفريقين.
بيد ان لوتون رد بعدها بخمس دقائق عندما ارتقى قلب دفاعه غابريال اوشو فوق الجميع ليسدد كرة راسية بعيدا عن متناول حارس ارسنال الاسباني دافيد رايا مردكا التعادل لفريقه (25).
وفي الدقيقة الاخيرة من الشوط الاول تقدم ارسنال مجددا بعد تمريرة عرضية متقنة من بن وايت تابعها البرازيلي غابريل جيزوس برأسه داخل الشباك من مسافة قريبة.
ونجح لوتون في ادراك التعادل جددا بسيناريو مشابه لهدفه الاول عندما ارتقى إليجا لكرة من ركلة ركنية واودعها الشباك (50).
وسرعان ما اضاف لوتون تاون الثالث بعد هجمة متقنة وصلت فيها الكرة الى لاعب وسط منتخب انكلترا وتشلسي سابقا روس باركلي فراوغ مدافعا واطلقها زاحفة مرت من تحت رايا معلنة التقدم لفريقه (57).
لم ينعم لوتون بتقدمه طويلا لان ارسنال ادرك التعادل بعد دقيقتين بعد تمريرة من غابريال جيزوس باتجاه الالماني كاي كافيرتس الذي انفرد بحارس لوتون وسجل في مرماه (59).
ورمى ارسنال بكل ثقله للخروج بنقاط المباراة الثلاث وكان له ما اراد في الثانية الاخيرة من المباراة عندما ارتقى ديكلان رايس وسدد كرة برأسه داخل الشباك (90+7).
وفي مباراة ثانية، تغلب ولفرهامبتون على ضيفه بيرنلي بهدف نظيف سجله مهاجمه الكوري الجنوبي هوانغ هي تشان في الدقيقة 42.
ورفع ولفرهامبتون رصيده الى 18 نقطة ليقترب اكثر فأكثر من منطقة الامان، في حين بقي بيرنلي في المركز التاسع عشر قبل الاخير مع 7 نقاط.