وآخر الإهانات العنصرية كانت من نصيب لاعب المنتخب المصري وفريق ليفربول الإنجليزي محمد صلاح خلال مباراة فريقه أمام وست هام يونايتد على ملعب الأخير في لندن.
فقد ظهرت لقطات فيديو من المدرجات وفيها صوت أحد المشجعين، الذي لم يظهر في اللقطات، وهو يكيل الإهانات العنصرية، ذات الطابع الديني ضد صلاح، البالغ من العمر 26 عاما.
وكان صلاح اقترب من المدرجات لتسديد ركلة ركنية، فسارع المشجع، الذي يعتقد أنه من مشجعي الفريق المضيف لإهانة اللاعب المصري، قبل أن ينفذ الركلة الركنية في المباراة التي أقيمت الاثنين، وانتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لكل من الفريقين.
وتحقق الشرطة والجهات المعنية في الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم في الحادث، الذي يعد الأخير في سلسلة الإهانات العنصرية في الملاعب هذا الموسم.
وكان مشجع لفريق توتنهام هوتسبر قد منع من حضور مباريات الفريق مدى الحياة بعد أن ألقى قشرة موز باتجاه لاعب أرسنال بيير-إيمريك أوباميانغ خلال مباراة على ملعب الإمارات.
وخلال مباراة لفريق مانشستر سيتي على ملعب ستامفورد بريدج الخاص بنادي تشلسي، تعرض اللاعب رحيم ستيرلينغ لإهانات عنصرية فاعتقلت الشرطة 4 مشجعين.
والشهر الماضي، أطلقت الشرطة واتحاد الكرة الإنجليزي تحقيقات بشأن فيديو أظهر مشجعي فريق ميلوال وهم يهتفون بشعارات عنصرية ضد فريق إيفرتون خلال مباراة في بطولة الكأس.
وبحسب التقارير، فإن فريق وست هام فتح تحقيقا لمعرفة الشخص الذي كان يلقي إهانات عنصر ضد صلاح، وتعهد النادي بعدم التسامح تجاه مثل هذا السلوك على الإطلاق.
وقال متحدث باسم النادي "في وست هام يونايتد، ليس لدينا سياسة تسامح ضد أي سلوك عنيف أو مسيء.. نحن فريق كروي شامل، بصرف النظر عن العمر أو العرق أو الدين أو العقيدة أو الزواج أو الشراكة المدنية أو الحمل أو الأمومة أو الجنس أو التوجه الجنسي أو تغيير الجنس أو الإعاقة.. الكل مرحب به في ستاد لندن".
وأضاف أن أي شخص "يرتكب جريمة سيتم إبلاغ تفاصيلها إلى الشرطة، وسيحرم مدى الحياة من حضور المباريات.. لا مكان لمثل هذا السلوك في ملعبنا".