وقد تقرر اعتماد 14 لاعبا لكل منتخب مشارك بدلاً من 12، على أن تستفيد الفرق من إشراك اللاعبَين الإضافيَّين في حال إصابة أي لاعب أساسي بفيروس كورونا، مع التأكيد على إقامة المباراة إذا كان عدد المصابين أقل من 7، والتأجيل في حال زاد العدد عن هذا الرقم.
وينص نظام البطولة على توزيع المنتخبات في مجموعتين، واقامة مباريات الدور التمهيدي من 8 إلى 12 فبراير الجاري بنظام الدوري المجزأ من مرحلة واحدة، وتأهل 4 منتخبات من كل مجموعة لربع النهائي الذي يقضي بخروج المغلوب ثم تنتقل الفرق الفائزة إلى نصف النهائي وتختتم البطولة في ال 16من الشهر الجاري.
وقد اكدت اللجنة المنظمة للبطولة في اجتماع مشترك لها مع كافة لجان نادي النصر مستضيف البطولة على الإجراءات الاحترازية المعتمدة من قبل الحكومة لمواجهة فيروس كورونا الذي تصاعد في العالم بشكل لافت.
وذكر محمد الزرعوني مدير البطولة ان اللجنة اتخذت القرارات المناسبة لمكافحة الجائحة من اجل سلامة المشاركين، ومنها السماح للجمهور بملء 60 % فقط من سعة الصالة كحد أقصى، مع إبراز شهادات التطعيم واجراء فحص pcr.
وأوضح مدير البطولة أن منتخب المغرب رفع عدد المنتخبات المشاركة الى تسعة، وهي الامارات، لبنان ،سوريا، الاردن، الجزائر، تونس، ليبيا، الصومال والمغرب.
وحضر الاجتماع سالم المطوع امين سر اتحاد السلة، عبد الخالق الخميس رئيس اللجنة الاعلامية ،احمد الجناحي ممثل نادي النصر، عوض سامي مستشار رئيس الاتحاد العربي ،شريف احمد زكي مدير الاتحاد، أيمن قاسم المدير المالي والمراقب الدولي قاسم دعدوش عضو اللجنة الفنية.
وكانت اسرة شباب نادي الاهلي دبي احتفلت بفوز اللواء اسماعيل القرقاوي برئاسة الاتحاد العربي لكرة السلة للمرة الثانية على التوالي وتجديد الثقة به قبل إعلان ذلك رسمياً في جلسة الانتخاب المزمعة إقامتها في 17 من الشهر الحالي بدبي.
وحضر الحفل بمقر النادي عدد من أعلامه التاريخيّين، وفي مقدمهم قاسم سلطان البنا الرئيس ،الأسبق لمجلس ادارة الاهلي ،سلطان صقر السويدي، الامين العام الأسبق للهيئة العامة للشباب والرياضة ،محمد العصيمي ،رئيس مجلس إدارة الاهلي سابقا وابراهيم عبد الملك رئيس شركة القدم حاليا في النادي مع جمع من اعضاء الاتحادات الرياضية واللاعبين القدامى والاعلاميين.
وككل الحاضرين، اشاد إبراهيم عبد الملك بالجهد الكبير الذي يبذله القرقاوي في سبيل الارتقاء باللعبة محلّيّاً وعربيّاً وأكد ان تجديد الثقة به كان أمرا متوقعا نظرا للتأييد الكبير الذي يحظى به من قبل الاتحادات العربية ودوره بدعم اللعبة.
