استمارة البحث

مباشر
الفتح الرباطي
© حقوق النشر : Dr

الفتح الرباطي.. موسم صعب وأرباح متعددة

05/08/2021 زهير حجاري على الساعة 23h00

عاش الفتح الرياضي الرباطي موسما كرويا صعبا، كاد أن يودي به إلى القسم الثاني في آخر دورات الموسم، ليضمن البقاء ضمن حظيرة البطولة "برو".

فعلت "كورونا" فعلها بالفتح الرباطي، حيث حطم الفريق الرقم القياسي في عدد الإصابات بفيروس كوفيد خاصة مع بداية الموسم سواء على مستوى اللاعبين أوالإداريين أوالطاقم التقني، ما جعله يعتمد على اللاعبين الشباب في مستهل إنطلاقة البطولة برو.

وظل الفتح الرياضي وفيا لمشروعه الإحترافي، بمنحه الفرصة للاعبي المدرسة، بالرغم من المباريات التي تعثر فيها، والتي جعلته يتعذب في ما بعد من أجل ضمان البقاء ضمن الكبار، ما أدى به إلى التضحية بمدربه مصطفى لخلفي وتعويضه بمدرب الشبان، السنغالي ديمبا باي مباي.

فرخ الفتح العديد من المواهب التي منح لها فرصة اللعب مع الفريق الأول من قبيل منتصر لحتيمي، المهدي موهوب، أسامة الراوي، والمهدي موباريك، الذين يحملون قميص المنتخبات الوطنية للفئات السنية، حيث أن هؤلاء أسالوا لعاب أندية أوروبية كبيرة، وباتوا مطلوبين بقوة من أجل الإحتراف الأوروبي.

يعد الفتح الرياضي مرجعا في التسويق والتكوين والإنضباط، لكن النتائج أدارت ظهرها للفريق خلال الموسم الكروي المنقضي، فالفريق الذي تأسس سنة 1946 وفي خزائنه ثمانية ألقاب مقسمة بين البطولة وكؤوس العرش وكأس الكاف، يتوفر على بنية تحتية من مستوى عال، إضافة إلى مركز تكوين ينجب لاعبين سيقولون كلمتهم في المستقبل، إلى إدارة مهيكلة تحترم مبدأ التخصص بقيادة حمزة الحجوي.

05/08/2021 على الساعة 23h00 زهير حجاري

الرسالة الإخبارية

ادخل باريدك الإلكتروني للتوصل بأخر الأخبار le360