واكتفى الرجاء بالتعادل بصفر لمثله، إذ ظهر الفريق الأخضر بمستوى متواضع، لم يتمكن معه من تحقيق فوز يؤمن له تأهله إلى الدور الموالي لكأس العرش.
واختار المدرب الاسباني للرجاء غاريدو تشكيلة مغايرة لتلك التي اعتادت اللعب في الموسم الماضي، إذ فضل الاحتفاظ بعدد من اللاعبين الأساسيين في دكة الاحتياط، كعبد الإله وبدر بنون، وجواد اليميق، والحارس أنس الزنيتي، ومحسن ياجور، العائد لأحضان النادي.
ورغم التغييرات التي أقدم عليها المدرب الاسباني إلى أن لاعبي فريق أولمبيك دشيرة، وقفوا ندا للند، ونجحوا في الحفاظ على شباكهم خالية من الأهداف، طيلة دقائق المباراة.
وكاد أولمبيك دشيرة في محاولتين مفاجأة الرجاء بتسجيل هدف السبق، لولا التدخل الناجح للحارس بوعميرة، إذ أبعد الكرة إلى الزاوية في المناسبتين معا.
ورغم سيطرة الرجاء على المباراة، وخلق العديد من الفرص إلا أن مهاجميه فشلوا في تسجيل الهدف الأول لهم هذا الموسم، وأجلوا الحسم في التأهل إلى مباراة الإياب.
ورغم التعليمات التي منحها المدرب الاسباني طيلة المباراة، إلى أن الرجاء عجز عن بلوغ مرمى الفريق الضيف، فيما ظل عبد اللطيف جريندو، مدرب الدشيرة هادئ الأعصاب يتابع من كرسيه بدكة الاحتياط.
