ونجح الرجاء في إقناع المنصوري بفسخ العقد بالتراضي، وهو الشرط الذي وضعته الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، على مسؤولي الرجاء عند فسخ عقود اللاعبين، الذين يرغب في التخلي عنهم، لتفادي لجوئهم إلى لجنة النزاعات بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
وأقنع المكتب المسير للرجاء اللاعب المذكور بفسخ العقد مقابل الحصول على جزء من مستحقاته، ما سيمكنه من مناقشة عروض جديدة قبل انتهاء فترة الانتقالات الصيفية.
وبات المنصوري ثاني لاعب يقدم الرجاء على فسخ عقده، بعد لاعب خط الوسط سعد اللمطي، الذي وقع لفريق الجيش الملكي عقدا يمتد لسنتين.
ويحاول الرجاء اقناع رابع لاعب محمد الطاوس، فسخ عقده بالتراضي، بعدما قرر المكتب المسير التخلي عن خدماته في حين كان غاريدو يرغب في الاحتفاظ به ضمن لائحته.
يشار إلى أن جامعة كرة القدم فرضت على الرجاء فسخ عقود عدد من لاعبي الرجاء للتقليص من كثر الرواتب الشهرية، ومنح التوقيع، في ظل الأزمة المالية الخانقة التي يعاني منها الفريق الأخضر.
