وعبر عشاق الوداد، عن غضبهم لهذا القرار، من خلال تعليقات كثيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، بالنظر إلى أنهم كانوا يعولون كثيرا على خدمات اللاعب الموهوب، خلال المرحلة المقبلة، التي يعاني فيها فريقهم من غياب رأس حربة صريح، إذ أطلقوا هاشتاغ بعنوان: كلنا المترجي.
وعلى الرغم من كون اللاعب، يعد جناحا، ويمكن توظيفه سواء في الجهة اليسرى أو اليمنى، فإنه أبان عن إمكانيات تهديفية كبيرة، حيث يتحول أثناء المباريات إلى مهاجم صريح، بإمكانه هز شباك الخصوم.
وأشرك جون توشاك، المدرب الويلزي السابق للوداد الرياضي، اللاعب المترجي، لأول مرة خلال موسم 2014-2015، إذ صعده من فريق الأمل آنذاك، ليبهر الجماهير الودادية، بعد توقيعه لهدف في مباراة الديربي الشهيرة، أمام الغريم الرجاء الرياضي، وسنه لا يتجاوز 19 سنة آنذاك، وليكون أصغر لاعب يسجل في تاريخ الدريبيات البيضاوية.
لكن تواجد العديد من اللاعبين في صفوف الوداد آنذاك، والذين بإمكانهم شغل المركز نفسه، الذي يلعب فيه المترجي، حرمه من مكان أساسي في تشكيلة الفريق الأحمر، ليضطر الأخير، إلى إعارته في موسم 2016-2017، إلى فريق حسنية أكادير، ثم في الموسم الماضي إلى فريق أولمبيك خريبكة، قصد كسب المزيد من الخبرة والتجربة، والاحتكاك أكثر من خلال المباريات في الدوري المغربي الممتاز.
فقدان اللاعب المترجي لمكانته بالوداد الرياضي كلاعب، وإعارته إلى فرق أخرى، لم يزده إلا حماسا وقوة، وهو ما انعكس على أدائه، خصوصا خلال الموسم الماضي، عندما كان هدافا لفريق أولمبيك خريبكة بامتياز، حيث سجل له 9 أهداف في الدوري، من ضمنها هدفين على فريقه الأم، الوداد الرياضي، وبمركب محمد الخامس بالدار البيضاء.
