وعبرت جماهير الوداد عن رفضها القاطع لاستغلال الشركة لاسم الوداد، لتحقيق أرباح، دون استفاد خزينة الفريق الأحمر من أي نسبة من أرباح أقمصة والملابس الرياضية للفريق التي تنفرد الشركة ببيعها.
وقررت الجماهير الوداد مقاطعة الشركة الرياضية التي تحتكر ألبسة الوداد، وتكتري محلا بمركب بنجلون تبيع من خلالها جميع الملابس الرياضية، في الوقت الذي يفترض أن يكون للوداد محلا خاصا به، أو نسبة من أرباح الشركة، التي تحصل على تفويض بالتكلف ببيع منتجات الوداد دون مقابل يستفيد منه الفريق.
ويتوقع أن تكلف الحملة الودادية خسائر جسيمة للشركة، التي تتعامل مع عدد كبير من الأندية بالدوري الاحترافي، وتتعرض حاليا لانتقادات كبيرة من قبل محبي المنتخب الوطني بسبب ضعف جودة قميص المنتخب الوطني الذي تسوقه الشركة المذكورة.