وأوضحت مصادر مطلعة، أن لاعبو الفريق "السوسي" يعاروضون المساس بمستحقاتهم لأنها على حد قولهم عادية وليس مبالغا فيها، بل إن العديد منهم يتقاضون أجورا ضعيفة، تعد في الوقت الراهن موردهم الوحيد في ظل غياب منح المباريات.
وكان المكتب المسير للفريق يعتزم تكليف الثنائي زهير الرامي وعبد الرحمان الحواصلي بوضع باقي اللاعبين في الصورة بخصوص مسألة تخفيض الأجور، على اعتبار أنهما الأكثر خبرة وتأثيرا داخل المجموعة، إلا أن لاعبي الفريق أغلقوا الباب في وجه أي تفاوض.
وأكد لحواصلي في اتصال هاتفي مع موقع le360 سبور، أنه لن يقبل بتكليفه من قبل المكتب المسير من أجل مفاوضة زملائه لتخفيض أجورهم، إذ لا يرغب في تحمل المسؤولية في موضوع كهذا.
وسيعتذر على المكتب المسير للحسنية إيجاد لاعبين لإقناع زملائهم في ظل الاتفاق الجماعي على عدم قبول أي قرار بتخفيض الأجور.