استمارة البحث

مباشر
حمد الله
© حقوق النشر : Dr

تقرير.. نجوم يغيبون عن كأس أمم إفريقيا الكوت ديفوار

09/01/2024 le360 على الساعة 19h30

تشهد النسخة الرابعة والثلاثون من كأس أمم أفريقيا 2023 لكرة القدم، المقررة في ضيافة كوت ديفوار والتي ستنطلق في الـ 13 يناير وستستمر حتى الـ 11 فبراير غياب بعض النجوم الذين تألقوا رفقة الأندية التي ينشطون فيها.

ويغيب عدد من النوم عن كان الكوت ديفوار، لأسباب تتوزيع ما بين الإصابة أو اختيارات مدربي المنتخبات الإفريقية.

وبهذا الخصوص أعد موقع winwin، تقريرا تطرق من خلاله إلى بعض اللاعبين الذين سيغيبون عن المونديال الإفريقي.

وأكد التقرير المنجز أن قائمة وليد الركراكي، لم تسلم من الانتقادات اللاذعة، خصوصًا وأنّها شهدت غياب 11 لاعبًا ممّن قادوا المغرب لتحقيق إنجاز تاريخي غير مسبوق في مونديال قطر 2022، عندما أنهى المنافسة رابعًا.

 كانت قائمة أبرز النجوم الغائبين مبرّرة، بتراجع مردود أغلب المستبعدين في منافسة تتطلب جاهزية قصوى، باستثناء المُصاب زكريا أبو خلال، فإنّ المفاجأة الكبرى لدى الشارع المغربي تمثلت في استبعاد هداف اتحاد جدة السعودي، عبد الرزاق حمدالله، بطريقة غريبة، إلى جانب زميله في دوري روشن، مدافع الوحدة جواد الياميق، ونجم العين الإماراتي سفيان رحيمي. بالمقابل تمّ استدعاء سفيان بوفال محترف الريان القطري الغائب منذ فترة طويلة للإصابة، والذي سجّل عودته إلى النشاط مؤخرًا فقط.

وأشار التقرير إلى أن قائمة أبرز النجوم الغائبين عن كبار القارة السمراء، لم تشهد أي لغط حول تعذّر حضور أسماء عملاقة في "الكان" المقبل، فالجميع اختار التعويل على أسلحته الفتّاكة ونجومه المنتمية إلى أعتى فرق العالم، على غرار النيجيري فيكتور أوسيمين هدّاف نابولي وأفضل لاعب إفريقي في عام 2023، والكاميروني أندريه أونانا حارس عرين مانشستر يونايتد، والقافلة السنغالية المنتمية إلى الدوري السعودي، والتي يمثّلها ساديو ماني (النصر) وخاليدو كوليبالي (الهلال) والحارس إدوارد ميندي (الأهلي).

وقال إن الاستثناء كان حكرا على ثنائي لفت الأنظار بسبب الغياب لأسباب مختلفة، وتمثّل في جناح منتخب كوت ديفوار "النفّاثة" ويلفريد زاها، محترف غلطة سراي التركي حاليًّا وكريستال بالاس سابقًا، والذي سيغيب عن "الأفيال" في أهم حدث تحتضنه، منذ انضمامه إلى صفوفهم في 2017، حيث خاض منذ ذلك الوقت 33 مباراة، سجّل خلالها 5 أهداف.

وأشار إلى قائمة المنتخب المصري أثارت بدورها جدلًا واسعًا، بسبب ما يمكن تسميته الخيارات "غير المنطقية" للمدرب البرتغالي روي فيتوريا، الذي رفض ضمّ عدد من الأسماء المتألقة هذا الموسم، على غرار جناح الأهلي حسين الشحات، بينما استُدعي ياسر إبراهيم بعد استبعاده في البداية، ولكنه انضم بعد إصابة أسامة جلال، ومحترف إيبسويتش تاون الإنجليزي سام مرسي، الذي يعد -وفقًا للأرقام- ثالث أفضل محترف مصري بعد محمد صلاح نجم ليفربول، وعمر مرموش مهاجم أينتراخت فرانكفورت.

وقال عن قائمة المنتخب الجزائري، لم يَغِب اللغط عن قائمة جمال بلماضي، وإن كان أقلّ وقعًا مقارنة بنظيره فيتوريا، فمدرب "محاربي الصحراء" المتوّج بالبطولة في نسختها المصرية في عام 2019، بادر إلى ضمّ أبرز العناصر المعروفة والأساسية، ولعلّ أهمها عودة يوسف بلايلي مجددًا للمنتخب، بعد فترة غياب ليست بالقصيرة.

وفيما يخص المنتخب التونسي، بدت الأمور أكثر هدوءًا مقارنة بباقي الجيران، ولعلّ السبب الرئيسي يعود إلى قلة الخيارات بمقياس "نجوم الصف الأول"، فقائد "نسور قرطاج" يوسف المساكني، هو الذي تنطبق عليه صورة "اللاعب المخلّص"، والذي سيكون حاضرًا لخوض ثامن كأس أفريقية في مسيرته (رقم قياسي).

09/01/2024 على الساعة 19h30 le360

الرسالة الإخبارية

ادخل باريدك الإلكتروني للتوصل بأخر الأخبار le360