في المقابل، تحلم غينيا بيساو التي تشارك لأول مرة في النهائيات الافريقية، بالانتصارات اعتبارا من المواجهة مع الكاميرون غدا أيضا، بهدف حرف الانظار عن النزاعات السياسية في البلاد.
وكانت الجولة الأولى انتهت بتعادل الغابون مع غينيا بيساو، والكاميرون مع بوركينا فاسو بنتيجة واحدة 1-1.
ووضعت الغابون نفسها في موقف حرج عندما أتاحت لغينيا بيساو، بإدراك التعادل في الوقت بدل الضائع، وفرطت بالتالي بنقطتين ثمينتين، من جهتها، خطفت بوركينا فاسو تعادلا ثمينا من الكاميرون قبل ربع ساعة من نهاية اللقاء، وأبقت على فرصها بالمنافسة.
وستكون مواجهة الغابون وبوركينا فاسو محددة بشكل كبير لمصير المضيف، قبل لقائه الأصعب في الجولة الاخيرة مع الكاميرون.
وتخوض الغابون التي تشارك للمرة الخامسة، مباراتها الثالثة عشرة في البطولة (فوزان و4 تعادلات و6 هزائم)، بينما تشارك بوركينا فاسو للمرة العاشرة وحققت في 2013 المركز الثاني بخسارتها امام نيجيريا صفر-1 في المباراة النهائية.
وسيحاول مدرب بوركينا، البرتغالي باولو دوارتي تجنب المفاجآت من جانب أصحاب الأرض بعدما كانت المفاجأة الاولى أمام الكاميرون التي لعبت بطريقة 4-3-3 على غير ما توقعها 4-4-2 حسب قوله.
ويملك منتخب الكاميرون خبرة واسعة في النهائيات الافريقية، فهو يشارك للمرة الرابعة عشرة، وخاض حتى الان 75 مباراة فاز في 37 منها مقابل 22 تعادلا و15 خسارة.
ورغم هذه الحصيلة الايجابية، اشتكى المدرب البلجيكي هوغو غروس بعد المباراة الأولى من "عدم معرفة اللاعبين الطريق الى الشباك".