وتابع نجمي في اتصال هاتفي مع Le360 سبور، أن الإقصاء من "الشان" أحزن كل المغاربة، على الرغم من أن المسابقة غير ذي أهمية كبيرة، مشيرا إلى أن الكرة المغربية عاشت مجموعة من الانتكاسات المتتالية مؤخرا، وكان الكل يعول على هذه البطولة لمحو الصورة المخيبة التي باتت تسجلها المنتخبات الوطنية، لكن الأمور لم تمض في الاتجاه الصحيح.
وأكد المدرب الوطني، أن الكل يتحمل المسؤولية في هذه "النكسة" انطلاقا من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، مرورا بالإدارة التقنية الوطنية، ووصولا إلى المدرب امحمد فاخر واللاعبين، بحكم أنهم لم يحددوا الهدف المتوخى من المشاركة في هذه البطولة، هل هو الفوز باللقب؟، أو تكوين لاعبين وإعدادهم للالتحاق بالفريق الأول.
وختم محمد نجمي حديثه، بالقول إنه يجب طي صفحة "الشان"، والجلوس من جديد إلى طاولة النقاش، للوقوف على مكامن الخلل في المنظومة الكروية الوطنية، لتفادي الوقوع في الأخطاء نفسها، خلال التظاهرات الكروية المقبلة.