وتتخوف جماهير النادي الباريسي من اندلاع حرب بين نجوم الفريق في حديقة الأمراء بالعاصمة الفرنسية، عند اجتماع اللاعبين معا خلال الأيام القادمة، في صراع متوقع على الزعامة، وبمجرد عودة كيليان مبابي إلى تداريب فريقه باريس سان جيرمان بعد 3أيام فقط من انتهاء البطولة، سرعان ما تسربت أخبار عديدة تشير لاستياء النجم الفرنسي، من تصرفات لاعبي المنتخب الأرجنتيني، وكان حارس مرمى الأرجنتين إيماليانو مارتينيز، قد وضع صورة كيليان على دمية صغيرة حملها خلال الاحتفالات بالتتويج، وهو بجانب ليونيل ميسي في موكب الاحتفال، وأثارت اللقطة الجدل في مواقع التواصل الاجتماعي كون ميسي كان واقفا إلى جانب مارتينيز، ولم يتدخل لإيقاف السخرية ضد مبابي.
المواقف التي تبعت النهائي، قد تنعكس على العلاقة بين مبابي وميسي، وهو ما من شأنه أن يعكر الأجواء داخل الفريق، وينعكس سلبا على بقية مشوار الموسم، خاصة وأن النادي الباريسي صرف الكثير من الأموال، وتعاقد مع العديد من النجوم بطموح التتويج بلقبه الأول في دوري أبطال أوروبا.
وتناقلت صحف عالمية أنباء مطلع الموسم أشارت إلى "الامتيازات الخاصة" التي يحصل عليها مبابي في سان جرمان، ومن ضمنها تدخله في اختيار اللاعبين. وبالرغم من أن هذه الأنباء لم تتأكد، إلا أن عقد مبابي الضخم من شأنه أن يضعه في المكانة الأولى بالنادي. ومن غير المعروف كيف سيكون رد فعل مبابي، عند عودة ميسي لتدريبات سان جرمان، بعد أسابيع، لكن تدهور العلاقة بين الاثنين أمر وارد.
وقد يفاقم الإعلان الرسمي المرتقب، من نادي سان جرمان، بشأن تجديد عقد ميسي الأزمة بين اللاعبين، والذي قد يكشف ميزات جديدة، ومكافآت إضافية بعد الفوز بالمونديال، الأمر الذي قد يمثل ضربة معنوية لكيليان مبابي. وتتخوّف جماهير باريس سان جرمان من اتساع دائرة "حرب النجوم"، إذا اصطف البرازيلي نيمار إلى جانب صديقه ليونيل ميسي في مواجهة مبابي، خاصة أن بداية الموسم شهدت مناوشات عديدة بين اللاعبين، بما من شأنه أن يبعث مؤشرات أكيدة على خطورة المرحلة التي سيقبل عليها النادي الباريسي، في ظل التوتر الحاصل حاليا.
