وقال عدلي في مؤتمر صحفي عشية لقاء فريقه إيه سي ميلان ضد سلافيا براغ التشيكي في مسابقة الدوري الأوروبي لكرة القدم (يوروباليغ) "أريد اللعب في أعلى المستويات، اللعب مع فرنسا هو أحد أهدافي".

وتابع لاعب الوسط "أريد اللعب مع فرنسا، لن أسرد الأسباب حاليا، ربما سأتكلم عنها لاحقا، لكن هذا ليس الوقت المناسب".

وأضاف عدلي البالغ 23 عاما أنه حينما قدم إلى نادي ميلان، وجده يضم لاعبين فرنسيين، وهو ما سهّل عليه عملية الاندماج. 
 
ويمثل قرار عدلي صدمة للجزائريين خصوصا أنه يأتي بعد أن أكدت تقارير صحفية في الشهور الماضية، استعداد اللاعب السابق لنادي بوردو وباريس سان جيرمان تلبية دعوة "الخضر" بعد كأس أمم أفريقيا التي أقيمت في ساحل العاج.

كما يعتبر قرار عدلي باللعب لفرنسا ضربة لمخططات مدرب الخضر الجديد فلاديمير بيتكوفيتش الذي كان يضع اللاعب على رأس القائمة الموسعة المعنية بمعسكر المنتخب الذي سيقام الشهر الجاري. 
 
وقال بيتكوفيتش خلال المؤتمر الصحفي المخصص لعرض خططه وطموحاته "أنا أعرفه، إنه لاعب مثير للاهتمام وسنرى ما سيحدث في المستقبل، في الوقت الحالي نحن نركز على ما لدينا".

وانتزع عدلي مكانه في التشكيل الأساسي للروسونيري بعدما أقنع المدير الفني ستيفانو بيولي بإمكاناته، وهو الأمر الذي جعله يراجع حساباته بشأن تمثيل الخضر.

ومن خلال هذا القرار، يكون عدلي قد وجّه رسالة مُبطّنة إلى ديدييه ديشان مدرب منتخب فرنسا، قبل خوض غمار يورو 2024 المُقرّر تنظيمها بألمانيا الصيف المقبل.

وسبق لعدلي تمثيل ألوان منتخبات فرنسا تحت 16 و17 و18 و19 عاما، لكنه لم يلعب مع أيّ من المنتخبات الأعلى.  

  
عن موقع الجزيرة