وأبدت الصحافة الغابونية تخوفها من بعض المشاكل الداخلية بين اللاعبين، نتيجة إعادة لاعب سندرلاند، إبراهيم ندونغ، إلى المنتخب، إذ كان عدد من اللاعبين قد رفضوا رجوعه، سيما بعد رفضه حمل القميص، بسبب عدم منحه شارة العمادة خلال مباراة الكوت ديفوار.
وكشفت الصحف الغابونية من جهة أخرى، عن ارتياحها الكبير بعد عودة العديد من الأسماء الوازنة التي غابت في الفترة الأخيرة، حيث عاد نجم بروسيا دورتمند، بيير إمريك أوباميينغ، إلى جانب الحارس المجرب، ديديي أوفونو، إلى المجموعة، التي ستواجه الأسود السبت المقبل.
وتطرقت الصحف المذكورة، لنتائج المواجهات المباشرة بين الفريقين، حيث أكدت أن العقد الأخير شهد سيطرة من الفهود الذين سبق لهم الانتصار على المغرب بمركب محمد الخامس سنة 2009، برسم إقصائيات كأس العالم 2010، مشيرة إلى أن المغرب يتفوق تاريخيا على الغابون في المواجهات المباشرة، وأنه يبقى المرشح الأقوى للظفر بنقاط المواجهة.