وقال إنفانتينو "إن الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم يمكنه فعل الكثير لكرة القدم، لا أن يقتصر ذلك على اللاعبين على أرض الملعب، مع ميسي وكل زملائه"، وذلك بعد لقاء مع رؤساء دول الأرجنتين والأوروغواي والباراغواي الذين أعلنوا أيضا ترشيحا مشتركا لاستضافة كأس العالم 2030".
وتابع رئيس الفيفا "مرت الأرجنتين بظروف سيئة في الأعوام الأخيرة على الصعيد الاداري، مثلها مثل دول أخرى في هذه القارة وخارجها، ومثل الفيفا"، في إشارة إلى سلسلة فضائح فساد هزت كرة القدم".
وأوقف ثلاثة رؤساء سابقين لاتحاد أميركا الجنوبية وعدد من رؤساء الاتحادات الوطنية في القارة في إطار فضيحة الفساد التي هزت الفيفا بدءا من عام 2015، ومنذ يناير 2016، قام الاتحاد القاري برئاسة أليخاندرو دومينغيز باصلاحات جذرية حظيت بترحيب الفيفا.
وإعتبر إنفانتينو أن الأرجنتين يجب أن تكون "مثالا"، مضيفا "لديها الرغبة والقوة والعزيمة للبدء بالعمل بجدية من أجل هذه الرياضة، مع فيفا جديدة أقوى وكونميبول (اتحاد اميركا الجنوبية) جديد أقوى.
ووضع الفيفا الاتحاد الأهرجنتيني تحت وصايته بعد وفاة رئيسه السابق خوليو غروندونا في 2014، بعد أن مر بفترة صعبة نتيجة اكتشاف عمليات اختلاسات كبيرة، ويرأس كلاوديو تابيا الاتحاد الارجنتيني منذ مارس 2017.