وعجز فريق الوداد على إحراز الهدف خلال هذه المباراة، الأمر الذي سيصعب مهمته في مباراة الإياب بتونس.
الفريق الأحمر كان هو المسيطر على فعاليات الشوط الأول، غير أن محاولاته كانت جد محتشمة، ولم يتمكن من هز شباك مرمى حارس الفريق التونسي.
من جانبه، النجم الساحلي، حاول جاهدا على تضييع الوقت، و"تقل المباراة"، من خلال محاولة "نرفزة" العناصر الوادية، إذ ركن إلى الوراء، مع الاعتماد على الهجومات المضادة، قبل أن يعلن حكم المباراة على إنهاء الشوط الأول بالتعادل دون أهداف.
الفريق الأحمر كان الأفضل في الشوط الثاني، العناصر الودادية، ظهرت بمستوى أفضل في هذا الشوط وكانت قريبة من إحراز الهدف الأول، خاصة في المحاولة التي أتيحت للمدافع كومارا في الدقيقة 53. وكانت أبرز محاولة تلك التسديدة التي أتيحت اللاعب أشرف داري، إذ سدد كرة قوية تصدى لها الحارس التونسي بصعوبة كبيرة.
التغييرات الثلاثة التي أقدم عليها المدرب الفرنس جيرار، إذ أقحم في الشوط الثاني كل من الحسوني وأووك والحسوني، لم تعطي أكلها، وظلت النتيجة على حالها، ليرسل الحكم السعويد تركي الخضير، الفريقين إلى مستودع الملابس، على إيقاع التعادل دون أهداف.
ليتأجل الحسم في الفريق المتأهل إلى دور الثمانية في هذه المسابقة إلى مباراة الإياب بتونس.