وكشفت تقارير صحافية، أن الكاف برر طلبه المذكور بعدم مناسبة المقر الحالي الموجود بمنطقة السادس من أكتوبر في محافظة الجيزة بالقاهرة، لأنشطة الاتحاد وتوسعاته وزيادة استثماراته لدعم الكرة الإفريقية.
وعقد أشرف صبحي، وزير الرياضة المصري رفقة هاني أبو ريدة، رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم ،وعضو المكتب التنفيذي للاتحادين الدولي والأفريقي، اجتماعات مطولة من أجل الحيلولة دون ترحيل مقر الكاف، تفاديا لما سيسببه من خسائر لدولة مصر.
وكشفت وسائل إعلام مصرية أن وزير الشباب والرياضة تعهد لأحمد أحمد، رئيس الكاف، بتقديم العديد من الامتيازات لثنيه عن التراجع على طلبه المفاجئ.
واقترح أشرف صبحي على الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، نقل مقر الكاف إلى موقع آخر داخل مصر، ومنحهم العديد من الاختيارات لقطع من الأراضي بمساحات مختلفة تفوق مساحة المقر الحالي بكثير مع التعاون الكامل من الجهات المختصة وتيسير إجراءات التراخيص والبناء.
وأوضحت التقارير ذاتها، أن بعض الدول الأفريقية وعلى رأسها المغرب مستعدة لاستضافة مقر الاتحاد الأفريقي للعبة، مستغلة التوتر في العلاقة بين الكاف والحكومة المصرية الذي بلغ ذروته في 13 مارس من العام الماضي، عندما أحال النائب العام المصري رئيس الكاف السابق عيسى حياتو إلى المحكمة الاقتصادية.
