وكشف هوبير فيلود في حوار أجراه معه موقع « أفريك فوت » أمس الاثنين، عن الأسباب التي جعلت إدارة الجيش الملكي، تقيله من تدريب الفريق وتعوضه بالبرتغالي ألكسندر سانتوس ، رغم النتائج الإيجابية التي حققها رفقة الفريق العسكري .
وقال هوبير فيلود : " في 11 من شهر يناير الماضي، وفي الجولة الخامسة من دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا، سمح لنا التعادل أمام الرجاء الرياضي (1-1) بتأمين تأهلنا إلى ربع النهائي، فبدأت بالقفز من شدة الفرح ولكن هبطت بشكل سيء. ونتيجة لذلك، تعرضت لإيذاء شديد وبعد تشخيصي اكتشفت أنه أُصِبت بتمزق كامل في وتر قدمي، و أجريت لي عملية جراحية بسرعة كبيرة، وأود أن أشكر النادي الذي تصرف بطريقة راقية للغاية من خلال الاهتمام بكل شيء، من الواضح أنه مع هذه الإصابة، والاستشفاء، والتثبيت وإعادة التأهيل، لم يكن من الممكن بالنسبة لي أن أكون في الملعب كل يوم " .
وتابع المدرب السابق للجيش الملكي : « أنه بعد إجراء العملية الجراحية مباشرة، تمكنت من إدارة الأمور عن بعد، لكن من الواضح أن الأمر لا يشبه التواجد مع اللاعبين كل يوم، كان هناك تواصل يومي مع الطاقم التقني المساعد غير أنه لم يكن كافيا، ما فرض على إدارة النادي البحث عن مدرب جديد " .
وأضاف : " لقد تعرضت للإصابة بسبب سوء الحظ، ولهذا لم أتمكن من مواصلة مهمتي، بعد تعرضي للإصابة كان الفريق حينها يحتل المركز الثالث في البطولة، وكان الهدف بلوغ نهائي دوري أبطال إفريقيا 2025-2026. لقد أنهينا مجموعتنا في صدارة المجموعة، دون أن نخسر أي مباراة، متقدمين على فرق مثل ماميلودي صنداونز، والرجاء، ومانييما. لقد أردت حقًا الذهاب إلى أقصى حد ممكن في هذه المسابقة " .
وبخصوص علاقته السيئة رفقة مساعده جميل بنواحي، قال هوبير فيلود : ' لنفترض أن التواصل معه أصبح صعبًا. علاوة على ذلك، لم يتم الاحتفاظ به من قبل النادي واختار مسؤولو الجيش الملكي البرتغالي ألكسندر سانتوس لتدريب الفريق. لكن بعد إصابتي، اتخذوا قرارًا منطقيًا، وهو أمر طبيعي تمامًا. لقد توصلنا إلى اتفاق. لقد كان عقدي ساري المفعول حتى 30 يونيو، ووصلت المناقشات مع إدارة الفريق إلى نتيجة سريعة. كل شيء سار بشكل جيد للغاية » .
وبخصوص مستقبله الكروي قال المدرب الفرنسي : " سأستمر أولاً في إعادة تأهيلي وأعتني بنفسي جيدًا. سوف يستغرق الأمر وقتًا طويلاً. سنرى ما سيحدث بعد ذلك، هناك بالفعل بعض الاتصالات، لكن الأمر لا يزال مبكرًا جدًا " .
