وأعربت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم عن اعتزازها البالغ بتصويت مجلس الأمن لصالح المبادرة المغربية، مؤكدة أن هذا القرار يعزز مكانة المغرب على الساحة الدولية ويدعم حقه الثابت في السيادة على صحرائه. وبهذا، يصبح الاتحاد جزءاً من هذا التوجه الوطني الواسع، حيث عبّر عن دعمه الكامل للمملكة في دفاعها عن قضاياها العادلة.
ولم تقتصر مشاعر الفخر على الجامعة الملكية فقط، بل امتدّت لتشمل مكونات المنتخب الوطني، الذي عبّر أفراده، من لاعبين ومدربين، عن اعتزازهم بهذا القرار التاريخي.
اللاعبون، الذين يحملون لواء الوطن في المحافل الدولية، أكدوا أن هذا القرار يبعث برسالة قوية حول الوحدة الوطنية ويدعم السيادة المغربية على الأقاليم الجنوبية. في رسائلهم، أشاروا إلى أن كرة القدم تتعدى حدود الملاعب لتكون مرآة لمشاعر الفخر والانتماء التي تجمع المغاربة من جميع الأطياف.
من خلال هذا التفاعل الكبير من جميع مكونات كرة القدم المغربية، يتضح أن الرياضة تظل واحدة من أسمى وسائط التعبير عن الولاء للوطن وقضاياه العادلة. فعلى الرغم من التنوع والتنافس في الملاعب، إلا أن كرة القدم تبقى رمزاً للوحدة الوطنية والاعتزاز بالوطن.
ويشكل هذا التأييد الجماعي من عالم كرة القدم رسالة واضحة بأن المغرب، من خلال جميع أطيافه، يظل موحداً خلف قضية الصحراء المغربية.
