و قال نناح المنتقل من زاخو العراقي إلى الأنصار اللبناني خلال ميركاتو الشتاء الماضي بعقد يمتد لستة أشهر، في حديثه مع موقع LE 360 سبور إن مسؤولي الفريق اللبناني كانوا يتابعونه منذ أن كان يلعب في البطولة الإحترافية خلال فترتي حمله قميصي الرجاء الرياضي و الفتح الرياضي الرباطي.
وأضاف نناح بأن مسؤولي الأنصار كانوا في مستوى تطلعاته بالنظر مشيرا أن الجانب المالي لم يكن مهما بالنسبة إليه بقدر ما كان يهمه خلال هذه الفترة هو الإستقرار النفسي و البحث عن التنافسية.
وأكد إبن الرشاد البرنوصي بأنه كان قاب قوسين أو أدنى من الإحتراف بليبيا بعدما خاض تجربة في العراق خلال الفترة الأولى من الموسم الكروي الجاري لكن أمورا حدثث جعلته يعرج نحو لبنان.
وأوضح نجم المنتخب المحلي سابقا، بأن الإتحاد الليبي بقيادة كارلوس غاريدو مدربه السابق في الرجاء الرياضي، اتفق معه بأن يكون لاعبا جديدا للفريق، لكن وكيل أعمال حرض مسؤولي الإتحاد الليبي بعدم التوقيع له.
و قال نناح في هذا الصدد .. مسؤولي الإتحاد الليبي أرسلوا لي جميع الوثائق التي تتعلق ببنود العقد كما أرسلوا ليا تذاكر السفر فإذا بوكيل أعمال ينسف الصفقة ».
و أبرز نناح بالقول .. « الخير فيما اختاره الله ».
و تمنى نناح بأن يكون خير سفير للكرة المغربية في الدوري اللبناني مشيرا أنه تلقى ترحيبا كبيرا لدى وصوله إلى فريق الأنصار.
و عبر نناح عن فخره و اعتزازه بالتجارب التي خاضها في البطولة برو سواء مع الرشاد البرنوصي، الدفاع الجديدي، الرجاء الرياضي و الفتح الرباطي.
