وتسبب إرتباك مختلف المسابقات الكروية عبر بقاع العالم بسبب "كوفيد 19"، في الإبقاء على النظام القديم لـ"الموندياليتو" في إنتظار ما ستسفر عنه قرارات الفيفا بعد النسخة المقبلة التي ستكون دولة اليابان مسرحا لها شهر دجنبر المقبل، والتي تأهل من خلالها إلى غاية كتابة هذه الأسطر، تشيلسي الإنجليزي في إنتظار التعرف على باقي المشاركين.
وتعود تفاصيل إمكانية مشاركة الوداد الرياضي في كأس العالم للأندية للمرة الثانية بعد الأولى الغير موفقة بقطر، إلى قرار كان قريبا من تحقيقه لولا الجائحة وهو الرفع من عدد المشاركين في الموندياليتو إلى 24 فريقا مرة في كل أربع سنوات.
وحسب عدد مقاعد القارة الإفريقية في كأس العالم للأندية، فكان الإتفاق على أن يشارك كل من بطل مسابقة دوري أبطال إفريقيا ووصيفه ما يعني "الأهلي المصري، وكايزر تشيفز الجنوب إفريقي بما أنهما طرفي المباراة النهائية التي سيكون مركب محمد الخامس بالدار البيضاء مسرحا لها في السابع عشر من شهر يوليوز الجاري، في الوقت الذي كان سيكون فيه الصراع على البطاقة الثالثة لـ"الموندياليتو" بين طرفي المربع الذهبي إما الوداد الرياضي، أو الترجي التونسي، بما أن الفريقين معا أقصيا من الدور المشار إليه الأول بشكل مفاجئ أمام كايزر تشيفس، والثاني لم يصمد أمام قوة نادي القرن.