يدخل الفريقان المباراة على وقع ذكريات بعيدة، تعود إلى سنة 1998 جمعت بينهما في نهائي العاصمة الهولندية أمستردام، في ذلك الوقت فاز "الميرينغي" وكان مدربه الحالي زين الدين زيدان قائد وسط ميدان "البيانكو نيري".
يوفنتوس، يرغب في تحقيق الحلم الأوروبي الغائب عن خزائنه منذ 21 سنة كاملة، فبعد إحكامه السيطرة على المنافسة الداخلية في إيطاليا بعد إحرازه بطولة "الكالتشيو" السادسة على التوالي، يسخر رفاق جان لويجي بوفون جميع إمكانياتهم للعودة إلى تورينو بالكأس الثالثة في تاريخ النادي محصنين بدفاع فولاذي، لم يتلقى سوى 3 أهداف طيلة مباريات هذه النسخة الأوروبية.
كما يبحث الفريق الايطالي، متسلحا بترسانة نجومه يتقدمهم الأرجنتينيين باولو ديبالا وجونزالو هيغواين، عن تجاوز الفشل الذي رافقه في آخر نهائيين أمام كل من إي سي ميلان سنة 2003 بمانشستر، عندما فقد الكأس بضربات الترجيح، وبرشلونة الاسباني في نهائي برلين 2015 الذي انهزم فيه بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد.
من جهته، سيخوض فريق ريال مدريد النهائي الثالث له خلال السنوات الأربع الأخيرة، راغبا في تحقيق مع عجزت عنه جميع الفريق الأوروبية، وهو تحقيق النسخة الحديثة لدوري أبطال أوروبا لسنتين على التوالي.
ويرغب أبناء الفرنسي زين الدين زيدان في تحقيق هذا الإنجاز الكبير، بعدما ضمنوا لقب الليغا الغائب عن خزائنهم منذ سنة 2012، معتمدين بشكل أساسي على نجم الفريق وأفضل لاعب في العالم الموسم الماضي، كريستيانو رونالدو، بجانب منظومة هجومية قاتلة وصلت إلى شباك الخصوم 32 مرة في 12 مباراة.
