ووقع المنتخب الوطني على حضور جيد خلال مواجهة منتخب بلجيكا، وأظهر رغبة كبيرة في الفوز من خلال جرأة هجومية أكبر أمام المنتخب المصنف الثاني عالميا، مستغلا تشجيعا حماسيا في ملعب الثمامة بالعاصمة القطرية الدوحة، وسط حضور نحو 44 ألف متفرج، أغلبهم من أنصار الأسود .
ونجحت العناصر الوطنية من إدارك الفوز الثالث للأسود في تاريخ مشاركته بنهائيات كأس العالم ، بعد الانتصار على البرتغال بثلاثة أهداف لواحد في نسخة ميكسيكو 1986، وثلاثة أهداف دون رد على اسكتلندا في نسخة فرنسا 1998، بينما غادر نسخة روسيا 2018 بنقطة وحيدة.
وعقب هزمه للمنتخب البلجيكي بات المنتخب الوطني يتصدر المجموعة السادسة مناصفة مع منتخب كرواتيا برصيد اربع نقاط علما أن الأخير حقق فوزا كاسحا على المنتخب الكندي بنتيجة أربعة أهداف لواحد .
السيناريو الأمثل للمنتخب الوطني لتأمين عبوره للدور الموالي دون الدخول في لعبة الحسابات هو الفوز بأي نتيجة على منتخب كندا في المباراة الثالثة والأخيرة، وهو الانتصار الذي سيمكّنه من بلوغ النقطة السابعة، والتأهل -متصدرًا أو وصيفًا- للمجموعة.
أما نتيجة التعادل في مباراة كندا، فستعني انتظار تعادل بلجيكا أو هزيمتها في المباراة الثالثة، للتأهل ثانيًا للمجموعة.
والهزيمة أمام كندا قد تقضي على آمال "أسود الأطلس" في بلوغ الدور الثاني، في حال فوز بلجيكا على كرواتيا، أو تعادلها، مع دخول أكثر من هدف في شباك المنتخب الوطني.
