وقال أمين حاريث بعد المواجهة المذكورة : " المباراة كانت صعبة.وجد معقدة امام منتخب جيد من قيمة الكوت ديفوار ، أعتقد ان مواجهة هذا الأخير كان اختبارا جيدا قبل كأس الأمم الافريقية المقبلة ، وحققنا الأهم ولم نخسر المواجهة وهذا شيء مهم أيضا" .
وتابع : "الركراكي اشتغل كثيرا على تطوير شخصية المجموعة الوطنية بعد مونديال قطر ، علينا أن نستمر على هذا المنوال، كما نعلم أن إفريقيا مختلفة ولكنها مهمة جدا ، ووجب علينا التركيز أكثر في المواجهات المقبلة، وأن لا ندع النتيجة تؤثر علينا ، وأن نُبقي رؤوسنا عاليا " .
وتابع حارث: "الطقس أثر كثيرا على لاعبي المنتخب الوطني وصعب مهمتهم أمام الكوت ديفوار، بسبب الرطوبة العالية، وهو ما جعلنا نشعر بالإرهاق ونفقد التركيز في بعض لحظات المباراة ".
يذكر أن المنتخب الوطني اكتفى بنتيجة التعادل بهدف لمثله، إذ كان منتخب الفيلة سباقا لافتتاح حصة التهديف بواسطة لاعبه سيباستيان هالير، في الوقت بدل الضائع للجولة الأولى ، فيما أدرك أيوب الكعبي هدف التعادل للأسود في الدقيقة 81.