وأبان لاعبو الوداد الرياضي على استعدادا كبير وقتالية للعودة بنتيجة إيجابية، إذ رغم تلقي مرمى زهير العروبي هدف مبكر سجله لاعب الأهلي مومني في الدقيقة الثانية من الشوط الأول، حافظ اللاعبون على هدوئهم وانتشارهم الجيد في الملعب.
وركز الأهلي بشكل كبير على الجهة اليمنى لبناء هجوماته، ولعب كرات عرضية في رأس المغربي وليد أزارو، الذي ظل غائبا وضيع فرصة حقيقة في الشوط الأول.
وتمكن الوداد من امتصاص غضب الأهلي مع مرور 20 دقيقة الأولى، ونجح من خلال هجمة مرتدة من تسجيل هدف التعادل، عن طريقة أشرف بنشرقي في الدقيقة 26 من الشوط الأول.
وتحمل لاعبو الوداد عبء الشوط الثاني كثيرا، إذ نزل لاعبو الأهلي بكل ثقلهم لتسجيل هدف ثاني إلا أن دفاع الوداد ولاعبو خط الوسط، كانوا في الموعد وحالوا دون تلقي مرماهم أي هدف آخر.
وسهل لاعبو الوداد بهذه النتيجة المستحقة على أنفسهم مباراة الذهاب، إذ يكفيهم التعادل بدون أهداف للتويج بثاني لقب لعصبة الأبطال في تاريخهم.