وافتقدت المدينة الروسية بشهادته سكانها وبعض الجالية العربية المقيمة هناك، إلى حماس واحتفالية الجماهير المغربية، ومعها المصري، إذ غادرت الجماهير المدينة مطأطئة الرأس حزينة بعد إقصاء المنتخب المغربي والمصري مبكرا من كأس العالم عقب هزيميتن متتاليتين.
وعادت المدينة الروسية التي عاشت احتفالات رائعة، وحماسا ممزوج بلحظات مرح وغناء، لتعيش في هدوء، وكأنها لم تحتضن كأس العالم من قبل.
وتأسف سكان المدينة الذين تحدث إليهم موقع le360 سبور، عن أسفهم لإقصاء المنتخب المغربي لأن ذلك ضيع عليهم فرصة الاحتفال لمدة أطول، خاصة ليلة المباراة، إذ أثرت الهزيمة على معنويات الجماهير وتحولت فرحتها إلى حزن كطبق، غابت معه الاحتفالات والأهازيج وقرع الطبول.