وأثنت المتوكل صاحبة ذهبية أوليمبياد لوس أنجلوس 1984 ، في تصريح خصت به le360 سبور، على اللجنة المنظمة للألعاب الإفريقية التي تحتضنها بلادنا، مؤكدة أنها أعطت  إشارة قوية أن هذه الدورة ستكون متميزة عن سابقتها،  من خلال حفل الافتتاح الذي عرف نجاحا كبيرا، والذي أقيم على أرضية ملعب الأمير مولاي عبدالله في العاصمة الرباط، بحضور شخصيات وازنة يترأسهم الأمير مولاي رشيد .

وأكدت نوال المتوكل في التصريح ذاته، أنه بعد نهاية حفل افتتاح الألعاب الإفريقية، كان هناك إجماع من كل الشخصيات ورؤساء الوفود الرياضية، بتميز هذه الدورة عن سابقاتها، وأن المغرب أكد أنه بلد التحدي، بعدما قبل تعويض غينيا الاستوائية، في تنظيم هذا الحدث القاري، ونجح في أول اختبار بعد الافتتاح الرسمي، وفي وقت وجيز لا يتجاوز ستة أشهر .

وشددت الوزيرة السابقة  لوزارة الشباب والرياضة، أن المغرب حرص من خلال حفل افتتاح يوم أمس أن  يجدد انحيازه لإفريقيا،  وتكريس تعاونه مع مختلف بلدانها، في إطار السياسة المولوية التي اختارها الملك محمد السادس خلال السنوات الأخيرة .

وأوضحت المتوكل، انبهار الرياضيين الأفارقة  ورؤساء الوفود المشاركة في الدورة الافريقية الحالية، بالبنيات التحتية ، ومطارات المملكة، والمنشآت الرياضية، وأن نجاح هذه الدورة سيترجمه العمل المشترك الذي انخرطت فيه مجموعة من الوزارات، من بينها الداخلية والشباب والرياضة ثم السياحة .

وأشارت المتوكل أن دولة البرازيل نجحت خلال السنوات الاخيرة في استضافة أكبر عرسين رياضيين وهما كأس العالم 2014 والألعاب الأولمبية 2016، بعد اسثتماارها بذكاء النصيحة التي وجهت إليها في وقت سابق بتنظيم ألعاب جهوية عبدت لها الطريق لتنظيم تظاهرات رياضية كبرى، معربة عن ثقتها في أن المغرب باختياره تنظيم الألعاب الافريقية، وتنظيم تظاهرات قارية أخرى ستقربه من  تنظيم ملتقيات رياضية عالمية خلال الأعوام القليلة المقبلة، أبرزها كأس العالم لكرة القدم .

يذكر أن الدورة الـ 12 من الألعاب الإفريقية، المنظمة تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، تقام بمدن الرباط وسلا وتمارة والدار البيضاء وبنسليمان والجديدة، وذلك بمشاركة نحو 6.500 رياضي ورياضية، يمثلون 54 دولة أفريقية. ويتنافس خلالها الآلاف المشاركين في 301 مسابقة  وفي 26 رياضة مختلفة.