وأوضح الزيتوني، في اتصال هاتفي le360 سبور، أن أنسب قرار ينبغي اتخاذه هو إعلان موسم أبيض، دون صعود أو نزول، لأنه قرار سيحافظ على مصالح جميع الأندية في الدوري الاحترافي الأول والثاني، ولن يكون ظالما في حق أي فريق.
وأشار الزيتوني إلى أنه رغم إجراء 23 مباراة في القسم الثاني إلا أن الأمور لم تحسم بالنظر إلى تقارب النقاط بين أندية المقدمة، كما أن أندية أسفل الترتيب لا زالت تنافس من أجل الحفاظ على مكانها في القسم الثاني ولا ينبغي ظلم أي فريق.
وشدد الرئيس المنتدب لأولمبيك دشيرة على ضرورة مراعاة مصالح الأندية عند اتخاذ أي قرار، لأنها أكبر متضرر على اعتبار غياب مداخيل المباريات، والإشهار، مع التزامها بضرورة أداء أجور ومنح توقيع اللاعبين، وفي حال عدم أدائها سيكون للاعبين الحق في فسخ عقودهم.
من جهة أخرى، نبه الزيتوني إلى أن موضوع تخفيض أجور اللاعبين خلق حزازات بين اللاعبين، إذ بينما ترغب أندية في فتح باب الحوار مع لاعبيها لتخفيض جزء من مستحقاتهم، أعلنت أندية أخرى ومن بينها أندية بارزة رفضها تخفيض الأجور، الأمر الذي وضع الأندية الراغبة في التخفيض في موقف حرج.
وأضاف المتحدث إلى أن الموضوع قد يكون له تأثير على نفسية اللاعبين والمنافسة في حول استئناف الدوري، متسائلا:"كيف ستكون نفسية لاعب خفض فريقه من أجره، أمام لاعب حافظ له فريقه على جميع مستحقاته؟".
وطالب الزيتوني بضرورة وضع الجامعة لتصور واضح وقرار رسمي من قبل الجامعة يوضح كيفية تعامل الأندية في موضوع تخفيض الأجور، حتى يسري القرار على الجميع، دون خلق حزازات بين لاعبي الأندية.
وأضاف الزيتوني أنه كان يتمنى من الجامعة ولجنتها القانونية فتح حوارات ونقاشات قانونية، حول بعض بنود العقود التي تربط الأندية باللاعبين، خاصة أن الوضعية الحالية غير منصوص عليها في العقود، وكان ينبغي أن نجد لها حلا استثنائيا، مشيرا إلى أن تأخر انتهاء الموسم إلى غشت أو شتنبر مثلا سيفرض على اللاعبين المعارين أو الذين ستنتهي عقودهم البقاء بأنديتهم إلى حين انتهاء الموسم، وهو ما سيفرض على الأندية ضرورة أداء رواتب شهرية إضافية للاعبين.
