وكان الفريق الأخضر بقيادة الراحل الأرجنتيني اوسكار فيلوني قد توج بلقب الشامبيونس ليغ الثالث والأخير لحدود كتابة هذه الأسطر للكثيبة الخضراء وبالضبط في 12 دجنبر من سنة 1999 في أمسية رمضانية.
وتعادل الرجاء ذهابا بملعب الأب جيكو بدون أهداف، وهي النتيجة نفسها التي انتهت بها مباراة الإياب العصيبة بملعب المنزه، لكن عزيمة وإصرار وقتالية زملاء مصطفى مستودع في تلك المباراة جعلتهم يحققون اللقب الافريقي الغالي وسط مجزرة تحكيمية كبيرة.
ودخل الفريق الأخضر تاريخ المسابقة الأغلى على مستوى القارة السمراء باعتباره أول فريق عربي وإفريقي يحقق لقب الشامبيونس ليغ في مباراة الإياب خارج ملعبه بعدما تعادل ذهابا في نهائي العصبة.
وبعد تتويجه بدوري ابطال افريقيا تأهل الرجاء إلى كأس العالم للأندية التي احتضنتها البرازيل سنة 2000.