وطُلب من المدير الإداري ماوريتسيو أريفابيني البقاء في منصبه لفترة موقتة حتى تشكيل مجلس إدارة جديد.
وقال بيان النادي إن مجلس الإدارة استقال بشكل جماعي "بعد أن نظر في مركزية وأهمية القضايا القانونية والمحاسبية المعلقة"، وذلك في إشارة الى تحقيق مفتوح حالياً بحق النادي.
ومنذ العام الماضي، بدأت النيابة العامة في تورينو تحقيقاً في مزاعم المحاسبة الزائفة والمخالفات في انتقال اللاعبين وإعارتهم.
وأشار يوفنتوس في البيان إلى أن المجلس رأى "من المصلحة الاجتماعية الفضلى التوصية بأن يُجَهِز يوفنتوس نفسه بمجلس إدارة جديد لمعالجة هذه القضايا'.
كما ذكرت شبكة "سكاي سبورت الإيطالية"، أن النادي سجل خسائر قدرت ب 254.3 مليون يورو، في الفترة الممتدة بين 2021 و2022.
وتجدر الإشارة أن الإدارة أقدمت الأسبوع الماضي على تأجيل اجتماع المساهمين الذي كان من المفترض عقده في 23 من نونبر الحالي، الى 25دجنبر المقبل.