وكشف يومية " الصباح" ، أن شيبا فك ارتباطه رسميا بالجامعة، بعد حصوله على ترخيص من لقجع، بغرض العودة إلى تدريب الأندية الوطنية، عبر بوابة الفتح الرياضي.
ووفق الصحيفة ذاتها، فإن إدارة الفتح الرياضي توصلت إلى اتفاق نهائي مع المدرب شيبا، لخلافة جمال سلامي، المنضم لتدريب منتخب الأردن، علما أن مسؤولي الفريق فاوضوا كذلك عصام الشرعي وزكرياء عبوب، قبل أن يستقروا على تعيين شيبا، أحد اللاعبين السابقين في صفوف الفتح الرياضي، ربانا جديدا.
وأوضحت «الصباح» أن الرئيس الجديد للفتح، سعد بن وحود، عقد اجتماعا مع المدرب شيبا، أمس (الأربعاء)، من أجل دراسة وضعية النادي ومتطلباته الحالية، سواء بانتداب لاعبين جدد، أو القيام ببعض التعديلات على الطاقم التقني للفريق، قبل توقيع العقد.
ولم تستبعد مصادر مقربة إمكانية أن يحتفظ شيبا بالطاقم المساعد، الذي سبق أن اشتغل مع المدرب جمال سلامي، والمتكون من حفيظ عبد الصادق، مساعدا، ومحسن الضرعاوي معدا بدنيا.
وارتأى الفتح الرياضي القيام ببعض التغييرات على مستوى طاقمه التقني والإداري، من أجل إعادته إلى الواجهة مجددتا، والمنافسة على الألقاب، بعدما خرج خاوي الوفاض الموسم الماضي، فضلا عن تراجع مستواه بشكل كبير في السنتين الأخيرتين.
وسبق لسعيد شيبا، الذي نجح في تحقيق نتائج إيجابية مع المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة في بطولة كأس إفريقيا وكأس العالم بإندونيسيا، أن درب عدة أندية وطنية من أبرزها شباب الريف الحسيمي ونهضة الزمامرة.