وعلى مدار التاريخ، لم ينجح أي مدرب مغربي آخر في قيادة فريق ما إلى نهائي المسابقة الأغلى قاريا في شكلها الجديد، لكن المرحوم المهدي فاريا، البرازيلي الأصل، كان قد قاد الجيش الملكي إلى التتويج بلقب كأس إفريقيا للأندية البطلة في شكلها القديم، وتحصل فيما بعد على الجنسية المغربية.
وفي عام 1989، قاد الجزائري رابح سعدان إلى التتويج بلقب كأس إفريقيا للأندية البطلة، فيما قاد الأكراني، سيباستيانكو يوري، المدير التقني الحالي لنادي سريع واد زم، فريق الوداد الرياضي، إلى التتويج بلقب 1992.
وفي عام 1997، وعندما اتخذت البطولة شكلها الجديد، قاد، الفرنسي الجنسية، البوسني الأصل، وحيد هاليهودزيش، الرجاء الرياضي إلى التتويج باللقب، قبل أن يتوج الراحل الأرجنتيني أوسكار فيلوني، بلقب العصبة مع النادي نفسه عام 1999، تاريخ آخر لقب للمغرب في هذه المنافسة.
وفي عام 2011، قاد السويسري، ميشيل دوكاستل، الوداد الرياضي إلى نهائي عصبة الأبطال الإفريقية، وهو النهائي الوحيد الذي خسرته الأندية المغربية في تاريخ هاته البطولة، وكان ذلك أمام الترجي الرياضي التونسي.