وأكدت مصادر قريبة من المدرب الأرجنتيني أن الأخير فضل اللجوء إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم بدلا من لجنة النزاعات بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، للمطالبة بمستحقاته العالقة بذمة حسنية أكادير.
ويطالب المدرب الأرجنتيني بمبلغ 900 مليون سنتيم، 200 مليون تمثل قيمة ديونه بالفريق، و700 مليون المبلغ المتبقي من العقد الذي كان يربطه بالفريق، قبل إقالته من جانب واحد.
وكان حسنية أكادير قد أقال مدربه مباشرة بعد الخسارة في نهائي كأس العرش أمام فريق الاتحاد البيضاوي، الأمر الذي سيكلف خزينة الفريق مبلغا ماليا كبيرا، علما أن الحسنية تعاقد بعدها مع محمد فاخر، وأقاله بعد حوالي شهرين من بداية عمله، ويطالب الأخير بدوره بحوالي أزيد من مليار و200 مليون سنتيم.
يشار إلى أن غاموندي بعد إقالته تعاقد مع الوداد الرياضي لشغل منصب مدير رياضي، من أجل الإشراف على تكوين الفئات الصغرى ووضع برنامج للتكوين بالفريق.